كشفت البيانات المالية لشركة الخليج للتدريب والتعليم، بالربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2022، تحول الشركة للربحية، مقارنة بصافي خسائر بالفترة نفسها من عام 2021، في ظل تحسن بعض النشاطات التشغيلية بقطاع التعليم ومراكز الاتصال.

ووفقا لنتائج الشركة على موقع سوق الأسهم السعودية "تداول"، اليوم الثلاثاء، سجلت الشركة صافي ربح بلغ 6.1 مليون ريال، بالربع الثاني من العام الحالي، مقابل خسائر بلغت 3.4 مليون ريال بالربع المماثل من العام الماضي.

وأوضحت الشركة أن الأرباح جاءت نتيجة التحسن في بعض النشاطات التشغيلية في قطاع التعليم ومراكز الاتصال، إلى جانب التحسن في الرقابة على المصاريف التشغيلية والتحصيل.

وسجلت أرباحا تشغيلية بلغت 13.42 مليون ريال بالربع الثاني ن عام 2022 مقابل ربح تشغيلي بلغ 10.5 مليون ريال بالربع المماثل من عام 2021، بارتفاع نسبته 27.49%.

وارتفع إجمالي الإيرادات بالربع الثاني من العام الحالي، إلى 209.91 مليون ريال، مقارنة بـ 193.4 مليون ريال للربع الثاني من العام الماضي، وبنسبة ارتفاع بلغت 8.54%.

وأظهرت نتائج الشركة، بالنصف الأول من عام 2022 تحقيق صافي أرباح بلغ 1.02 مليون ريال، مقارنة بخسائر بلغت 7.6 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وقلصت "الخليج للتدريب" صافي الخسائر بالربع الأول من عام 2022، إلى 5.09 مليون ريال مقابل صافي خسارة بلغ 7.6 مليون ريال، للربع الأول من العام الماضي، بنسبة تراجع بلغت 33%، وذلك نتيجة زيادة الإيرادات لقطاعات المدارس ومراكز الاتصال والتدريب، بالإضافة إلى تخفيض بعض المصاريف التشغيلية.

كشفت البيانات المالية لشركة العبداللطيف للاستثمار الصناعي، بالربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2022، تحول الشركة للخسائر مقارنة بصافي أرباح بالفترة نفسها من عام 2021، في ظل زيادة مصاريف البيع والتسويق.

ووفقا لنتائج الشركة على موقع سوق الأسهم السعودية "تداول"، اليوم الثلاثاء تكبدت الشركة صافي خسارة بلغ 3.45مليون ريال، بالربع الثاني من العام الحالي، مقابل صافي أرباح بلغ 5.02 مليون ريال للربع المماثل من العام الماضي.

وأوضحت الشركة أن أسباب تحقيق صافي خسارة تعود إلى الزيادة في المصاريف البيعية والتسويقية ومصاريف التمويل.

وعلى مستوى ربع سنوي، تراجعت خسائر الشركة بنسبة 71.51%، مقارنة بصافي الخسارة بالربع السابق والتي بلغت 12.11 مليون ريال.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 1.57 مليون ريال بالربع الثاني 2022 مقابل ربح تشغيلي بلغ 9.91 مليون ريال بالربع المماثل من عام 2021، بتراجع نسبته 84.16%.

وارتفعت إيرادات الشركة بالربع الثاني من العام الحالي، إلى 168.23 مليون ريال، مقارنة بـ 150.91 مليون ريال للربع الثاني من العام الماضي، وبنسبة ارتفاع بلغت 11.48%.

وأظهرت نتائج الشركة، بالنصف الأول من عام 2022 تحقيق صافي خسائر بلغ 15.56 مليون ريال مقابل صافي أرباح بلغ 0.64 مليون ريال بالفترة نفسها من عام 2021.

وقفزت خسائر "العبداللطيف" بالربع الأول من عام 2022، إلى 12.11 مليون ريال مقابل صافي خسارة بلغ 4.38 مليون ريال، بالربع الأول من العام الماضي، بارتفاع نسبته 176.48%، وذلك نتيجة ارتفاع تكلفة المواد المستخدمة في الإنتاج، وانخفاض هامش الربح، وزيادة المصاريف الصناعية والبيعية.

كشفت البيانات المالية للشركة السعودية للنقل الجماعي "سابتكو"، بالربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2022، تراجع صافي الخسائر بنسبة 98.88%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، في ظل ارتفاع إيرادات النشاط نتيجة لزيادة معدلات التشغيل لخدمات نقل الركاب.

ووفقا لنتائج الشركة على موقع سوق الأسهم السعودية "تداول"، اليوم الثلاثاء، هبط صافي الخسارة إلى 464 ألف ريال مقابل خسائر بلغت 41.36 مليون ريال في الربع الثاني من العام الماضي.

وأوضحت الشركة أن تراجع الخسائر جاء نتيجة ارتفاع إيرادات النشاط نتيجة لزيادة معدلات التشغيل لخدمات نقل الركاب وإيرادات موسم رمضان، إلى جانب ارتفاع الإيرادات الأخرى، وانخفاض خسائر مشروع مشترك.

وحققت الشركة أرباحا تشغيلية بلغت 14.36 مليون ريال بالربع الثاني 2022 مقابل خسائر تشغيلية بلغت 24.78 مليون ريال بالربع المماثل من عام 2021.

وارتفعت إيرادات الشركة بالربع الثاني من العام الحالي إلى 310.36 مليون ريال، مقارنة بـ 246.38 مليون ريال للربع الثاني من العام الماضي، وبنسبة ارتفاع بلغت 25.97%.

وأظهرت نتائج الشركة، بالنصف الأول من عام 2022 تراجع صافي الخسائر بنسبة 97.33% لتصل إلى 2.56 مليون ريال، مقارنة بصافي خسائر بلغت 95.8 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وكانت الشركة السعودية للنقل الجماعي "سابتكو"، قلصت خسائرها بالربع الأول من عام 2022، إلى 2.09 مليون ريال مقابل خسائر بلغت 54.4 مليون ريال، للربع الأول من العام الماضي، وذلك نتيجة ارتفاع الإيرادات بعد عودة نشاط خدمات النقل داخل المدن، والنقل الدولي، إلى جانب انخفاض خسائر مشروع مشترك وارتفاع الإيرادات الأخرى.

تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية، ليعمق خسائره لليوم الرابع على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مسجلا مستوى أدنى جديد فى 20 عاما ، بعد التخلي عن سعر التعادل أمس الاثنين ،بسبب تفاقم الأزمات الاقتصادية فى أوروبا ،خاصة أزمة الوقود ونقص إمدادات الغاز الطبيعي.

وتوشك العملة الأمريكية على تسجيل مستويات قياسية جديدة فى نحو عقدين ،مع استمرار عمليات شراء الدولار كأفضل استثمار متاح ،خاصة بعد التصريحات الأخيرة لبعض أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي ، والتي عززت من احتمالات الاستمرار فى رفع أسعار الفائدة على الأموال الفيدرالية بوتيرة كبيرة ، حتى يتم السيطرة تماما على التضخم التاريخي فى الولايات المتحدة.

سعر صرف اليورو اليوم

تراجع اليورو مقابل الدولار بأكثر من 0.4% إلى 0.9899$ الأدنى منذ كانون الأول/ديسمبر 2002 ، من سعر افتتاح التعاملات عند 0.9942 $،وسجل أعلى مستوى اليوم عند 0.9950$.

فقد اليورو بالأمس نسبة 1.0% مقابل الدولار ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ، بعد قرار جديد لروسيا خاصة بإمدادات الغاز إلى أوروبا.

أزمة الوقود

أعلنت روسيا عن توقف لمدة ثلاثة أيام لإمدادات الغاز الأوروبية عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 في نهاية هذا الشهر ، الأمر الذي سوف يؤدي إلى تفاقم أزمة الوقود فى أوروبا.

قال "سويد بنك" إن التوقعات القاتمة للاقتصاد الأوروبي تتزايد ،وإن التحديات التي تواجه منطقة اليورو هائلة ،خاصة ارتفاع تكلفة المعيشة بسبب ارتفاع أسعار الطاقة ،وأن الطلب على الصادرات من الصين لا يزال بطيئا.

بيانات قاتمة

أظهرت البيانات الصادرة منذ قليل فى أوروبا ،استمرار قطاعات الصناعات التحويلية فى ألمانيا وأوروبا فى دائرة الانكماش للشهر الثاني على التوالي فى آب/أغسطس ، مع تقدم قطاع الخدمات أسوأ أداء فى عام ونصف خلال نفس الشهر.

انكماش قطاع الصناعات الأوروبي للشهر الثاني على التوالي

انكماش قطاع الصناعات الألماني للشهر الثاني على التوالي

تباطؤ قطاع الخدمات الأوروبي لأدنى مستوى فى 17 شهرا

قطاع الخدمات الألماني يهبط لأدنى مستوى فى عام ونصف

وقال رئيس قسم الاقتصاد الدولي فى بنك الكومنولث الاسترالي "جوزيف كابورسو" وضعت مؤشرات مديري المشتريات فى منطقة اليورو مخاطر الركود الاقتصادي فى الأذهان.

الدولار الأمريكي

ارتفع مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بنسبة 0.25% ،ليوسع مكاسبه للجلسة الخامسة على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى ستة أسابيع عند 109.27 نقطة ، على وشك تسجيل مستويات قياسية جديدة لم يصلها منذ عام 2002 فوق مستوي 109.29 نقطة.

حيث لا يزال تركيز المستثمرين منصبا على شراء الدولار الأمريكي كأفضل استثمار متاح ، خاصة بعد التصريحات المشددة الأخيرة لبعض أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي ،والتي عززت من احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 75 نقطة أساس لثالث مرة على التوالي فى أيلول/سبتمبر المقبل.

توقعات

نتوقع هنا فى موقع "أف اكس نيوز تودي" استمرار تحرك اليورو فى المنطقة السلبية مقابل الدولار الأمريكي ،فى طريقه للتخلي فعليا عن التداول فوق حاجز 0.99 دولارا ،والهدف القادم لموجة الهبوط الحالية عند مستويات 0.97 دولارا.